وقوله: وفرعون ذي الأوتاد يقول جل ثناؤه: ألم تر كيف فعل ربك أيضا بفرعون صاحب الأوتاد واختلف أهل التأويل في معنى قوله: ذي الأوتاد ولم قيل له ذلك، فقال بعضهم: معنى ذلك: ذي الجنود الذي يقوون له أمره، وقالوا: الأوتاد في هذا الموضع: الجنود

وَقَوْلُهُ: {وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ} [الفجر: 10] يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ أَيْضًا بِفِرْعَوْنَ صَاحِبِ الْأَوْتَادِ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ: {ذِي الْأَوْتَادِ} [الفجر: 10] وَلِمَ قِيلَ لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَعْنَى ذَلِكَ: ذِي الْجُنُودِ الَّذِي يُقَوُّونَ لَهُ أَمْرَهُ، وَقَالُوا: الْأَوْتَادُ فِي هَذَا -[371]- الْمَوْضِعِ: الْجُنُودُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015