وقوله: وأكواب موضوعة وهي جمع كوب، وهي الأباريق التي لا آذان لها. وقد بينا ذلك فيما مضى، وذكرنا ما فيه من الرواية، بما أغنى عن إعادته. وعنى بقوله: موضوعة أنها موضوعة على حافة العين الجارية، كلما أرادوا الشرب، وجدوها ملأى من الشراب

وَقَوْلُهُ: {وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ} [الغاشية: 14] وَهِيَ جَمْعُ كُوبٍ، وَهِيَ الْأَبَارِيقُ الَّتِي لَا آذَانَ لَهَا. وَقَدْ بَيَّنَّا ذَلِكَ فِيمَا مَضَى، وَذَكَرْنَا مَا فِيهِ مِنَ الرِّوَايَةِ، بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَتِهِ. وَعَنَى بِقَوْلِهِ: {مَوْضُوعَةٌ} [الغاشية: 14] أَنَّهَا مَوْضُوعَةٌ عَلَى حَافَةِ الْعَيْنِ الْجَارِيَةِ، كُلَّمَا أَرَادُوا الشُّرْبَ، وَجَدُوهَا مَلْأَى مِنَ الشَّرَابِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015