الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} [الغاشية: 9] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ} [القيامة: 22] يَعْنِي: يَوْمَ الْقِيَامَةِ {نَاعِمَةٌ} [الغاشية: 8] يَقُولُ: هِيَ نَاعِمَةٌ بِتَنْعِيمِ اللَّهِ أَهْلَهَا فِي جَنَّاتِهِ، وَهُمْ أَهْلُ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ