وقوله: والذي قدر فهدى يقول تعالى ذكره: والذي قدر خلقه فهدى. واختلف أهل التأويل في المعنى الذي عني بقوله: فهدى، فقال بعضهم: هدى الإنسان لسبيل الخير والشر، والبهائم للمراتع

وَقَوْلُهُ: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} [الأعلى: 3] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَالَّذِي قَدَّرَ خَلْقَهُ فَهَدَى. وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي الْمَعْنَى الَّذِي عُنِيَ بِقَوْلِهِ: {فَهَدَى} [البقرة: 213] ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هَدَى الْإِنْسَانَ لِسَبِيلِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، وَالْبَهَائِمَ لِلْمَرَاتِعِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015