الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا} [الطارق: 12] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق: 11] تَرْجِعُ بِالْغُيُومِ وَأَرْزَاقِ الْعِبَادِ كُلَّ عَامٍ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ الْمُتَنَخِّلُ فِي صِفَةِ سَيْفٍ:
[البحر السريع]
أَبْيَضُ كَالرَّجْعِ رَسُوبٌ ... إِذَا مَا ثَاخَ فِي مُحْتَفَلٍ يَخْتَلِي
وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ