وما أدراك ما الطارق يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما أشعرك يا محمد ما الطارق الذي أقسمت به؟ ثم بين ذلك جل ثناؤه، فقال: هو النجم الثاقب، يعني: يتوقد ضياؤه ويتوهج وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ} [الطارق: 2] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَمَا أَشْعَرَكَ يَا مُحَمَّدُ مَا الطَّارِقُ الَّذِي أَقْسَمْتُ بِهِ؟ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ، فَقَالَ: هُوَ النَّجْمُ الثَّاقِبُ، يَعْنِي: يَتَوَقَّدُ ضِيَاؤُهُ وَيَتَوَهَّجُ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015