وَقَوْلُهُ: {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} [البروج: 2] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَأُقْسِمُ بِالْيَوْمِ الَّذِي وَعَدْتُهُ عِبَادِي، لِفَصْلِ الْقَضَاءِ بَيْنَهُمْ، وَذَلِكَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ، وَجَاءَ الْخَبَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ