وقوله: إن ربه كان به بصيرا يقول جل ثناؤه: إن رب هذا الذي ظن أن لن يحور، كان به بصيرا، إذ هو في الدنيا، بما كان يعمل فيها من المعاصي، وما إليه يصير أمره في الآخرة، عالم بذلك كله

وَقَوْلُهُ: {إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا} [الانشقاق: 15] يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: إِنَّ رَبَّ هَذَا الَّذِي ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ، كَانَ بِهِ بَصِيرًا، إِذْ هُوَ فِي الدُّنْيَا، بِمَا كَانَ يَعْمَلُ فِيهَا مِنَ الْمَعَاصِي، وَمَا إِلَيْهِ يَصِيرُ أَمْرُهُ فِي الْآخِرَةِ، عَالِمٌ بِذَلِكَ كُلِّهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015