وَقَوْلُهُ: {فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا} [الانشقاق: 11] يَقُولُ: فَسَوْفَ يُنَادِي بِالْهَلَاكِ، وَهُوَ أَنْ يَقُولَ: وَاثُبُورَاهُ، وَاوَيْلَاهُ، وَهُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ: دَعَا فُلَانٌ لَهْفَهُ: إِذَا قَالَ: وَالَهْفَاهُ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ الْتَأْوِيلِ وَقَدْ ذَكَرْنَا مَعْنَى الثُّبُورِ فِيمَا مَضَى بِشَوَاهِدِهِ، وَمَا فِيهِ مِنَ الرِّوَايَةِ