وقوله: فأما من أوتي كتابه بيمينه يقول تعالى ذكره: فأما من أعطي كتاب أعماله بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا بأن ينظر في أعماله، فيغفر له سيئها، ويجازى على حسنها وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وجاء الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

وَقَوْلُهُ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} [الحاقة: 19] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَأَمَّا مَنْ أُعْطِيَ كِتَابَ أَعْمَالِهِ بِيَمِينِهِ {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 8] بِأَنْ يُنْظُرَ فِي أَعْمَالِهِ، فَيُغْفَرَ لَهُ سَيِّئُهَا، وَيُجَازَى عَلَى حَسَنِهَا وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ الْتَأْوِيلِ، وَجَاءَ الْخَبَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015