القول في تأويل قوله تعالى: كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون إن الأبرار لفي نعيم يقول تعالى ذكره: كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين والأبرار: جمع بر، وهم الذين بروا الله بأداء فرائضه، واجتناب محارمه وقد كان الحسن

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} [المطففين: 19] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ} [المطففين: 18] وَالْأَبْرَارُ: جَمْعُ بَرٍّ، وَهُمُ الَّذِينَ بَرُّوا اللَّهَ بِأَدَاءِ فَرَائِضِهِ، وَاجْتِنَابِ مَحَارِمِهِ وَقَدْ كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: هُمُ الَّذِينَ لَا يُؤْذُونَ شَيْئًا حَتَّى الذَّرَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015