القول في تأويل قوله تعالى: وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين وما هم عنها بغائبين وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله يقول تعالى ذكره: وإن الفجار الذين كفروا بربهم لفي جحيم

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} [الانفطار: 15] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {وَإِنَّ الْفُجَّارَ} [الانفطار: 14] الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ {لَفِي جَحِيمٍ} [الانفطار: 14]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015