وقوله: وما هو على الغيب بضنين اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء المدينة والكوفة بضنين بالضاد، بمعنى أنه غير بخيل عليهم بتعليمهم ما علمه الله، وأنزل إليه من كتابه. وقرأ ذلك بعض المكيين وبعض البصريين: (بظنين) بالظاء، بمعنى أنه غير متهم

وَقَوْلُهُ: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} [التكوير: 24] اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ، فَقَرَأَتْهُ عَامَّةُ قُرَّاءِ الْمَدِينَةِ وَالْكُوفَةِ {بِضَنِينٍ} [التكوير: 24] بِالضَّادِ، بِمَعْنَى أَنَّهُ غَيْرُ بِخَيْلٍ عَلَيْهِمْ بِتَعْلِيمِهِمْ مَا عَلَّمَهُ اللَّهُ، وَأَنْزَلَ إِلَيْهِ مِنْ كِتَابِهِ. وَقَرَأَ ذَلِكَ بَعْضُ الْمَكِّيِّينَ وَبَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ: (بِظَنِينٍ) بِالظَّاءِ، بِمَعْنَى أَنَّهُ غَيْرُ مُتَّهَمٍ فِيمَا يُخْبِرُهُمْ عَنِ اللَّهِ مِنَ الْأَنْبَاءِ ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ بِالضَّادِ، وَتَأَوَّلَهُ عَلَى مَا وَصَفْنَا مِنَ الْتَأْوِيلِ مِنْ أَهْلِ الْتَأْوِيلِ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015