القول في تأويل قوله تعالى: مطاع ثم أمين وما صاحبكم بمجنون ولقد رآه بالأفق المبين وما هو على الغيب بضنين وما هو بقول شيطان رجيم فأين تذهبون يقول تعالى ذكره: مطاع ثم يعني جبريل صلى الله عليه وسلم، مطاع في السماء تطيعه الملائكة أمين يقول: أمين عند الله

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ فَأَيْنَ -[164]- تَذْهَبُونَ} [التكوير: 22] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {مُطَاعٍ ثَمَّ} [التكوير: 21] يَعْنِي جِبْرِيلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مُطَاعٍ فِي السَّمَاءِ تُطِيعُهُ الْمَلَائِكَةُ {أَمِينٍ} [الأعراف: 68] يَقُولُ: أَمِينٌ عِنْدَ اللَّهِ عَلَى وَحْيِهِ وَرِسَالَتِهِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا ائْتَمَنَهُ عَلَيْهِ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ الْتَأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015