القول في تأويل قوله تعالى: واليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين أقسم ربنا جل ثناؤه بالليل إذا عسعس، يقول: وأقسم بالليل إذا عسعس واختلف أهل التأويل في قوله والليل إذا عسعس فقال بعضهم: عنى بقوله: إذا عسعس إذا أدبر

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ} أَقْسَمَ رَبُّنَا جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ، يَقُولُ: وَأُقْسِمُ بِاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْتَأْوِيلِ فِي قَوْلِهِ {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: 17] فَقَالَ بَعْضُهُمْ: عَنَى بِقَوْلِهِ: {إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: 17] إِذَا أَدْبَرَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015