القول في تأويل قوله تعالى: وإذا الوحوش حشرت وإذا البحار سجرت وإذا النفوس زوجت وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت وإذا الصحف نشرت اختلف أهل التأويل في معنى قوله: وإذا الوحوش حشرت فقال بعضهم: معنى ذلك: ماتت

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ} اخْتَلَفَ أَهْلُ الْتَأْوِيلِ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ: {وَإِذَا الْوحُوشُ حُشِرَتْ} [التكوير: 5] فَقَالَ -[136]- بَعْضُهُمْ: مَعْنَى ذَلِكَ: مَاتَتْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015