الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 38] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَأَمَّا مَنْ عَتَا عَلَى رَبِّهِ، وَعَصَاهُ وَاسْتَكْبَرَ عَنْ عِبَادَتِهِ