الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى} [النازعات: 34] يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ} [النازعات: 33] أَنَّهُ خَلَقَ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ، وَأَخْرَجَ مِنَ الْأَرْضِ مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا، مَنْفَعَةً لَنَا، وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ