وقوله: وفتحت السماء فكانت أبوابا يقول تعالى ذكره: وشققت السماء فصدعت، فكانت طرقا، وكانت من قبل شدادا لا فطور فيها ولا صدوع. وقيل: معنى ذلك: وفتحت السماء فكانت قطعا كقطع الخشب المشققة لأبواب الدور والمساكن قالوا: ومعنى الكلام: وفتحت السماء فكانت

وَقَوْلُهُ: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا} [النبأ: 19] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَشُقِقَتِ السَّمَاءُ فَصُدِعَتْ، فَكَانَتْ طُرُقًا، وَكَانَتْ مِنْ قَبْلُ شِدَادًا لَا فُطُورَ فِيهَا وَلَا صُدُوعَ. وَقِيلَ: مَعْنَى ذَلِكَ: وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ قِطَعًا كَقِطَعِ الْخَشَبِ الْمُشَقَّقَةِ لِأَبْوَابِ الدُّورِ وَالْمَسَاكِنِ قَالُوا: وَمَعْنَى الْكَلَامِ: وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ قِطَعًا -[20]- كَالْأَبْوَابِ، فَلَمَّا أُسْقِطَتِ الْكَافُ صَارَتِ الْأَبْوَابُ الْخَبَرَ، كَمَا يُقَالُ فِي الْكَلَامِ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ أَسَدًا، يَعْنِي: كَالْأَسَدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015