وقوله: إن علينا جمعه وقرآنه يقول تعالى ذكره: إن علينا جمع هذا القرآن في صدرك يا محمد حتى نثبته فيه وقرآنه يقول: وقرآنه حتى تقرأه بعد أن جمعناه في صدرك. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

وَقَوْلُهُ: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 17] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَ هَذَا الْقُرْآنِ فِي صَدْرِكَ يَا مُحَمَّدُ حَتَّى نُثَبِّتُهُ فِيهِ {وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 17] يَقُولُ: وَقُرْآنَهُ حَتَّى تَقْرَأَهُ بَعْدَ أَنْ جَمَعْنَاهُ فِي صَدْرِكَ. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015