وقوله: فإذا برق البصر اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأه أبو جعفر القارئ ونافع وابن أبي إسحاق: (فإذا برق) بفتح الراء، بمعنى شخص، وفتح عند الموت؛ وقرأ ذلك شيبة وأبو عمرو وعامة قراء الكوفة: برق بكسر الراء، بمعنى: فزع وشق.

وَقَوْلُهُ: {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ} [القيامة: 7] اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ، فَقَرَأَهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْقَارِئُ وَنَافِعٌ وَابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ: (فَإِذَا بَرَقَ) بِفَتْحِ الرَّاءِ، بِمَعْنَى شَخَصَ، وَفُتِحَ عِنْدَ الْمَوْتِ؛ وَقَرَأَ ذَلِكَ شَيْبَةُ وَأَبُو عَمْرٍو وَعَامَّةُ قُرَّاءِ الْكُوفَةِ: {بَرِقَ} [القيامة: 7] بِكَسْرِ الرَّاءِ، بِمَعْنَى: فَزِعَ وَشُقَّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015