فَقَالُوا: إِنَّمَا أَرَادَ: لَا أَشْتُمُ وَلَا يَخْرُجُ، فَلَمَّا صَرَفَهَا إِلَى خَارِجٍ نَصَبَهَا، وَإِنَّمَا نُصِبَ لِأَنَّهُ أَرَادَ: عَاهَدْتُ رَبِّي لَا شَاتِمًا أَحَدًا، وَلَا خَارِجًا مِنْ فِيَّ زُورُ كَلَامِ؛ وَقَوْلُهُ: لَا أَشْتُمُ، فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ. وَكَانَ بَعْضُ نَحْوِيِّ الْبَصْرَةِ يَقُولُ: نُصِبَ عَلَى نَجْمَعُ: أَيْ بَلْ نَجْمَعُهَا قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ، وَهَذَا الْقَوْلُ الثَّانِي أَشْبَهُ بِالصِّحَّةِ عَلَى مَذْهَبِ أَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015