القول في تأويل قوله تعالى: وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا سأرهقه صعودا يقول تعالى ذكره: وجعلت له بنين شهودا، ذكر أنهم كانوا عشرة

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَبَنِينَ شُهُودًا وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لآَيَاتِنَا عَنِيدًا سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} [المدثر: 14] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَجَعَلْتُ لَهُ بَنِينَ شُهُودًا، ذُكِرَ أَنَّهُمْ كَانُوا عَشْرَةً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015