القول في تأويل قوله تعالى: يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر ولا تمنن تستكثر ولربك فاصبر يقول جل ثناؤه: يا أيها المدثر يا أيها المتدثر بثيابه عند نومه. وذكر أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قيل له ذلك، وهو متدثر بقطيفة.

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ} [المدثر: 2] يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1] يَا أَيُّهَا الْمُتَدَثِّرُ بِثِيَابِهِ عِنْدَ نَوْمِهِ. وَذُكِرَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ ذَلِكَ، وَهُوَ مُتَدَثِّرٌ بِقَطِيفَةٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015