وقوله: ويؤخركم إلى أجل مسمى يقول: ويؤخر في آجالكم فلا يهلككم بالعذاب، لا بغرق ولا غيره إلى أجل مسمى يقول إلى حين كتب أنه يبقيكم إليه، إن أنتم أطعتموه وعبدتموه، في أم الكتاب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

وَقَوْلُهُ: {وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} [إبراهيم: 10] يَقُولُ: وَيُؤَخِّرُ فِي آجَالِكُمْ فَلَا يُهْلِكُكُمْ بِالْعَذَابِ، لَا بِغَرَقٍ وَلَا غَيْرِهِ {إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} [البقرة: 282] يَقُولُ إِلَى حِينٍ كَتَبَ أَنَّهُ يُبْقِيكُمْ إِلَيْهِ، إِنْ أَنْتُمْ أَطَعْتُمُوهُ وَعَبَدْتُمُوهُ، فِي أُمِّ الْكِتَابِ. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015