وقوله: يبصرونهم اختلف أهل التأويل في الذين عنوا بالهاء والميم في قوله: يبصرونهم فقال بعضهم: عني بذلك الأقرباء أنهم يعرفون أقرباءهم، ويعرف كل إنسان قريبه، فذلك تبصير الله إياهم.

وَقَوْلُهُ: {يُبَصَّرُونَهُمْ} [المعارج: 11] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي الَّذِينَ عُنُوا بِالْهَاءِ وَالْمِيمِ فِي قَوْلِهِ: {يُبَصَّرُونَهُمْ} [المعارج: 11] فَقَالَ بَعْضُهُمْ: عُنِيَ بِذَلِكَ الْأَقْرِبَاءُ أَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ أَقْرِبَاءَهُمْ، وَيَعْرِفُ كُلُّ إِنْسَانٍ قَرِيبَهُ، فَذَلِكَ تَبْصِيرُ اللَّهِ إِيَّاهُمْ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015