وَقَوْلُهُ: {وَإِنَّا لِنَعْلَمَ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذَّبَيْنَ} [الحاقة: 49] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذَّبَيْنِ أَيُّهَا النَّاسُ بِهَذَا الْقُرْآنِ. {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ} [الحاقة: 50] يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: وَإِنَّ التَّكْذِيبَ بِهِ لَحَسْرَةٌ وَنَدَامَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ.