القول في تأويل قوله تعالى: وانشقت السماء فهي يومئذ واهية والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية. يقول تعالى ذكره: وانصدعت السماء فهي يومئذ واهية يقول: منشقة متصدعة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} [الحاقة: 17] . يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَانْصَدَعَتِ السَّمَاءُ {فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ} [الحاقة: 16] يَقُولُ: مُنْشَقَّةٌ مُتَصَدِّعَةٌ. -[225]- وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015