وقوله: وتعيها أذن واعية يعني حافظة عقلت عن الله ما سمعت. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
وَقَوْلُهُ: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [الحاقة: 12] يَعْنِي حَافِظَةٌ عَقَلَتْ عَنِ اللَّهِ مَا سَمِعَتْ. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ.