حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ: {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} [الحاقة: 5] فَقَرَأَ قَوْلَ اللَّهِ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا} [الشمس: 11] وَقَالَ: هَذِهِ الطَّاغِيَةُ طُغْيَانُهُمْ وَكُفْرُهُمْ بِآيَاتِ اللَّهِ. الطَّاغِيَةُ طُغْيَانُهُمُ الَّذِي طَغَوْا فِي مَعَاصِي اللَّهِ وَخِلَافَ كِتَابِ اللَّهِ وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ مَعْنَى ذَلِكَ: فَأُهْلِكُوا بِالصَّيْحَةِ الَّتِي قَدْ جَاوَزِتْ مَقَادِيرَ الصَّيَّاحِ وَطَغَتْ عَلَيْهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015