القول في تأويل قوله تعالى: وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور يقول تعالى ذكره: وللذين كفروا بربهم الذي خلقهم في الدنيا عذاب جهنم في الآخرة وبئس المصير يقول: وبئس المصير عذاب جهنم.

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ} [الملك: 7] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمُ الَّذِي خَلَقَهُمْ فِي الدُّنْيَا {عَذَابُ جَهَنَّمَ} [الفرقان: 65] فِي الْآخِرَةِ {وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [البقرة: 126] يَقُولُ: وَبِئْسَ الْمَصِيرُ عَذَابُ جَهَنَّمَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015