القول في تأويل قوله تعالى: خلق السموات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير يقول تعالى ذكره: خلق السموات السبع والأرض بالعدل والإنصاف، وصوركم يقول: ومثلكم فأحسن مثلكم، وقيل: إنه عنى بذلك تصويره آدم، وخلقه إياه بيده

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: خَلَقَ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرْضَ بِالْعَدْلِ وَالْإِنْصَافِ، {وَصَوَّرَكُمْ} [غافر: 64] يَقُولُ: وَمَثَّلَكُمْ فَأَحْسَنَ مَثَلَكُمْ، وَقِيلَ: إِنَّهُ عَنَى بِذَلِكَ تَصْوِيرَهُ آدَمَ، وَخَلْقَهُ إِيَّاهُ بِيَدِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015