وَقَوْلُهُ: {وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا} [الممتحنة: 10] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِأَزْوَاجِ اللَّوَاتِي لَحِقْنَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ دَارِ الْإِسْلَامِ بِالْمُشْرِكِينَ إِلَى مَكَّةَ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ: وَاسْأَلُوا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ فَلَحِقْنَ بِالْمُشْرِكِينَ مَا أَنْفَقْتُمْ عَلَى أَزْوَاجِكُمُ اللَّوَاتِي لَحِقْنَ بِهِمْ مِنَ الصَّدَاقِ مَنْ تَزَوَّجَهُنَّ مِنْهُمْ، وَلْيَسْئَلْكُمُ الْمُشْرِكُونَ مِنْهُمْ الَّذِينَ لَحِقَ بِكُمْ أَزْوَاجُهُمْ مُؤْمِنَاتٍ إِذَا تَزَوَّجْنَ فِيكُمْ مَنْ تَزَوَّجَهَا مِنْكُمْ مَا أَنْفَقُوا عَلَيْهِنَّ مِنَ الصَّدَاقِ. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ.