القول في تأويل قوله تعالى: إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون يقول تعالى ذكره: إنما ينهاكم الله أيها المؤمنون عن الذين قاتلوكم في الدين من كفار أهل مكة وأخرجوكم من

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الممتحنة: 9] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ} [الممتحنة: 9] أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ {عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ} [الممتحنة: 9] مِنْ كُفَّارِ أَهْلِ مَكَّةَ {وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ} [الممتحنة: 9] يَقُولُ: وَعَاوَنُوا مَنْ أَخْرَجَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ عَلَى إِخْرَاجِكُمْ {أَنْ تَوَلَّوْهُمْ} [الممتحنة: 9] فَتَكُونُوا لَهُمْ أَوْلِيَاءَ وَنُصَرَاءَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015