وقوله: ولا نطيع فيكم أحدا أبدا يقول: ولا نطيع أحدا سألنا خذلانكم، وترك نصرتكم، ولكنا نكون معكم. ولئن قوتلتم لننصرنكم يقول: وإن قاتلكم محمد صلى الله عليه وسلم ومن معه لننصرنكم معشر النضير عليهم.

وَقَوْلُهُ: {وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا} [الحشر: 11] يَقُولُ: وَلَا نُطِيعُ أَحَدًا سَأَلَنَا خِذْلَانَكُمْ، وَتَرَكَ نُصْرَتَكُمْ، وَلَكِنَّا نَكُونُ مَعَكُمْ. {وَلَئِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ} يَقُولُ: وَإِنْ قَاتَلَكُمْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ مَعَهُ لَنَنْصُرَنَّكُمْ مَعْشَرَ النَّضِيرِ عَلَيْهِمْ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015