وَقَوْلُهُ: يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ يُعْطِكُمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْأَجْرِ لِإِيمَانِكُمْ بِعِيسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْأَنْبِيَاءِ قَبْلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ إِيمَانِكُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بُعِثَ نَبِيًّا وَأَصْلُ الْكِفْلِ: الْحَظُّ، وَأَصْلُهُ: مَا يَكْتَفِلُ بِهِ الرَّاكِبُ، فَيَحْبِسُهُ وَيَحْفَظُهُ عَنِ السُّقُوطِ؛ يَقُولُ: يُحَصِّنُكُمْ هَذَا الْكِفْلُ مِنَ الْعَذَابِ، كَمَا يُحْصِنُ الْكِفْلُ الرَّاكِبَ مِنَ السُّقُوطِ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ