وَقَوْلُهُ: {فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ} [الحديد: 27] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَأَعْطَيْنَا -[434]- الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ مِنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ابْتَدَعُوا الرَّهْبَانِيَّةَ ثَوَابَهُمْ عَلَى ابْتِغَائِهِمْ رِضْوَانَ اللَّهِ، وَإِيمَانِهِمْ بِهِ وَبِرَسُولِهِ فِي الْآخِرَةِ، وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ أَهْلُ مَعَاصٍ، وَخُرُوجٍ عَنْ طَاعَتِهِ، وَالْإِيمَانِ بِهِ. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ