القول في تأويل قوله تعالى: فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم يقول تعالى ذكره: فهلا إن كنتم أيها الناس غير مدينين واختلف أهل التأويل في تأويل قوله: مدينين فقال بعضهم: غير محاسبين

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ} [الواقعة: 87] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَهَلَّا إِنْ كُنْتُمْ أَيُّهَا النَّاسُ غَيْرَ مَدِينِينَ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ: {مَدِينِينَ} [الواقعة: 86] فَقَالَ بَعْضُهُمْ: غَيْرَ مُحَاسَبِينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015