وَقَوْلُهُ: {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} [الواقعة: 67] يَعْنِي بِذَلِكَ تَعَالَى ذِكْرُهُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَا هَلَكَ زَرْعُنَا وَأُصِبْنَا -[353]- بِهِ مِنْ أَجْلِ {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ} [الواقعة: 66] وَلَكِنَّا قَوْمٌ مَحْرُومُونَ، يَقُولُ: إِنَّهُمْ غَيْرُ مَجْدُودِينَ، لَيْسَ لَهُمْ جَدٌّ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ