القول في تأويل قوله تعالى: إذا وقعت الواقعة ليس لوقعتها كاذبة خافضة رافعة إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا يعني تعالى ذكره بقوله: إذا وقعت الواقعة إذا نزلت صيحة القيامة، وذلك حين ينفخ في الصور لقيام الساعة

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا} [الواقعة: 2] يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ} [الواقعة: 1] إِذَا نَزَلَتْ صَيْحَةُ الْقِيَامَةِ، وَذَلِكَ حِينَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ لَقِيَامِ السَّاعَةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015