وقوله: فبأي آلاء ربكما تكذبان يقول: فبأي نعم ربكما تكذبان، يقول: فبأي نعم ربكما التي أنعمها عليكم بهذه الكرامة التي أكرم بها محسنكم تكذبان

وَقَوْلُهُ: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن: 13] يَقُولُ: فَبِأَيِّ نِعَمِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانٍ، يَقُولُ: فَبِأَيِّ نِعَمِ رَبِّكُمَا الَّتِي أَنْعَمَهَا عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْكَرَامَةِ الَّتِي أَكْرَمَ بِهَا مُحْسِنَكُمْ تُكَذِّبَانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015