وقوله: كذلك نجزي من شكر يقول: وكما أثبنا لوطا وآله، وأنعمنا عليه، فأنجيناهم من عذابنا بطاعتهم إيانا كذلك نثيب من شكرنا على نعمتنا عليه، فأطاعنا وانتهى إلى أمرنا ونهينا من جميع خلقنا وأجرى قوله بسحر، لأنه نكرة، وإذا قالوا: فعلت هذا سحر بغير باء لم

وَقَوْلُهُ: {كَذَلِكَ نَجْزِي مِنْ شَكَرَ} [القمر: 35] يَقُولُ: وَكَمَا أَثَبْنَا لُوطًا وَآلَهُ، وَأَنْعَمْنَا -[149]- عَلَيْهِ، فَأَنْجَيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابِنَا بِطَاعَتِهِمْ إِيَّانَا كَذَلِكَ نُثِيبُ مَنْ شَكَرَنَا عَلَى نِعْمَتِنَا عَلَيْهِ، فَأَطَاعَنَا وَانْتَهَى إِلَى أَمْرِنَا وَنَهْيِنَا مِنْ جَمِيعِ خَلْقِنَا وَأَجْرَى قَوْلَهُ بِسَحَرٍ، لِأَنَّهُ نَكِرَةٌ، وَإِذَا قَالُوا: فَعَلْتُ هَذَا سَحَرَ بِغَيْرِ بَاءٍ لَمْ يُجْرُوهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015