وقوله: فكيف كان عذابي ونذر يقول جل ثناؤه لقريش: فكيف كان عذابي إياهم معشر قريش حين عذبتهم، ألم أهلكهم بالرجفة. ونذر: يقول: فكيف كان إنذاري من أنذرت من الأمم بعدهم بما فعلت بهم وأحللت بهم من العقوبة وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل

وَقَوْلُهُ: {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} [القمر: 16] يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لِقُرَيْشٍ: فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي إِيَّاهُمْ مَعْشَرَ قُرَيْشٍ حِينَ عَذَّبْتُهُمْ، أَلَمْ أُهْلِكْهُمْ بِالرَّجْفَةِ. وَنُذُرِ: يَقُولُ: -[144]- فَكَيْفَ كَانَ إِنْذَارِي مَنْ أَنْذَرْتُ مِنَ الْأُمَمِ بَعْدَهُمْ بِمَا فَعَلْتُ بِهِمْ وَأَحْلَلْتُ بِهِمْ مِنَ الْعُقُوبَةِ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015