وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ قَالَ: ثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: ثَنَا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ {جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} [القمر: 14] قَالَ: «لِمَنْ كَانَ كَفَرَ فِيهِ» وَوَجَّهَ آخَرُونَ مَعْنَى «مَنْ» إِلَى مَعْنَى «مَا» فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، وَقَالُوا: مَعْنَى الْكَلَامِ: جَزَاءً لِمَا كَانَ كَفَرَ مِنْ أَيَادِي اللَّهِ وَنِعَمِهِ عِنْدَ الَّذِينَ أَهْلَكُهُمْ وَغَرَّقَهُمْ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ