وقوله: وأنه أهلك عادا الأولى يعني تعالى ذكره بعاد الأولى: عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح، وهم الذين أهلكهم الله بريح صرصر عاتية، وإياهم عنى بقوله: ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم واختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء المدينة وبعض قراء البصرة (
وَقَوْلُهُ: {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى} [النجم: 50] يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ بِعَادٍ الْأُولَى: عَادَ بْنَ