وقوله: وأنه هو رب الشعرى يقول تعالى ذكره: وأن ربك يا محمد هو رب الشعرى، يعني بالشعرى: النجم الذي يسمى هذا الاسم، وهو نجم كان بعض أهل الجاهلية يعبده من دون الله وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل

وَقَوْلُهُ: {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى} [النجم: 49] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَأَنَّ رَبَّكَ يَا مُحَمَّدُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى، يَعْنِي بِالشِّعْرَى: النَّجْمَ الَّذِي يُسَمَّى هَذَا الِاسْمَ، وَهُوَ نَجْمٌ كَانَ بَعْضُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَعْبُدُهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015