السَّيِّئَاتِ، وَهُوَ اللَّمَمُ الَّذِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ، وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ، وَالرِّجْلَانِ تَزْنِيَانِ، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ أَوْ يُكَذِّبُهُ» ، وَذَلِكَ أَنَّهُ لَا حَدَّ فِيمَا دُونَ وُلُوجِ الْفَرْجِ فِي الْفَرْجِ، وَذَلِكَ هُوَ الْعَفْوُ مِنَ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا عَنْ عُقُوبَةِ الْعَبْدِ عَلَيْهِ، وَاللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِيمَا قَدْ عَفَا عَنْهُ، كَمَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللَّمَمُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: الْمُقَارَبَةُ لِلشَّيْءِ، ذَكَرَ الْفَرَّاءُ أَنَّهُ سَمِعَ الْعَرَبَ تَقُولُ: ضَرَبَهُ مَا لَمَمَ الْقَتْلَ، يُرِيدُونَ ضَرْبًا مُقَارِبًا لِلْقَتْلِ قَالَ: وَسَمِعْتُ مِنْ آخَرَ: أَلَمَّ يَفْعَلُ فِي مَعْنَى: كَادَ يَفْعَلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015