حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَ يَلُتُّ السَّوِيقَ لِلْحَاجِّ» وَأَوْلَى الْقِرَاءَتَيْنِ بِالصَّوَابِ عِنْدَنَا فِي ذَلِكَ قِرَاءَةُ مَنْ قَرَأَهُ بِتَخْفِيفِ التَّاءِ عَلَى -[49]- الْمَعْنَى الَّذِي وَصَفْتُ لِقَارِئِهِ كَذَلِكَ لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ مِنْ قُرَّاءِ الْأَمْصَارِ عَلَيْهِ وَأَمَّا الْعُزَّى فَإِنَّ أَهْلَ التَّأْوِيلِ اخْتَلَفُوا فِيهَا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: كَانَ شَجَرَاتٍ يَعْبُدُونَهَا