وقوله: ما كذب الفؤاد ما رأى يقول تعالى ذكره: ما كذب فؤاد محمد محمدا الذي رأى، ولكنه صدقه واختلف أهل التأويل في الذي رآه فؤاده فلم يكذبه، فقال بعضهم: الذي رآه فؤاده رب العالمين، وقالوا جعل بصره في فؤاده، فرآه بفؤاده، ولم يره بعينه

وَقَوْلُهُ: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم: 11] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: مَا كَذَّبَ فُؤَادُ -[22]- مُحَمَّدٍ مُحَمَّدًا الَّذِي رَأَى، وَلَكِنَّهُ صَدَّقَهُ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي الَّذِي رَآهُ فُؤَادُهُ فَلَمْ يُكَذِّبْهُ، فَقَالَ بَعْضُهُمُ: الَّذِي رَآهُ فُؤَادُهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ، وَقَالُوا جَعَلَ بَصَرَهُ فِي فُؤَادِهِ، فَرَآهُ بِفُؤَادِهِ، وَلَمْ يَرَهُ بِعَيْنِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015