القول في تأويل قوله تعالى: والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: والنجم إذا هوى فقال بعضهم: عنى بالنجم: الثريا، وعنى بقوله: إذا هوى: إذا سقط، قالوا: تأويل الكلام: والثريا إذا سقطت

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} [النجم: 2] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [النجم: 1] فَقَالَ بَعْضُهُمْ: عَنَى بِالنَّجْمِ: الثُّرَيَّا، وَعَنَى بِقَوْلِهِ: {إِذَا هَوَى} [النجم: 1] : إِذَا سَقَطَ، قَالُوا: تَأْوِيلُ الْكَلَامِ: وَالثُّرَيَّا إِذَا سَقَطَتْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015